السعودية تستثمر في التقنية لتحقيق رؤية 2030 وتنويع الاقتصاد
المؤلف: صالح الزهراني (جدة)08.15.2025

أكد خبيران اقتصاديان أن قيام صندوق الاستثمارات العامة بضخ مبلغ ضخم قدره 45 مليار دولار على مدار خمس سنوات في صندوق رؤية "سوفت بنك" الياباني يعكس ثقة المملكة العربية السعودية الراسخة في الاستثمار بقطاع التكنولوجيا المتطور، وذلك بهدف تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة وتقليل الضغوط والأعباء الواقعة على الميزانية العامة. ويأتي هذا التحرك بعد أن كانت الاستثمارات تتركز في مجالات ذات مخاطر محدودة، مما أدى إلى انخفاض ملموس في جدواها، في حين تتصاعد حاليا مخاطر التضخم بوتيرة ملحوظة.
وأشار الدكتور عبد الإله ساعاتي، عميد كلية الأعمال بجامعة جدة، إلى أن توجه المملكة نحو الاستثمار المكثف في مجال التكنولوجيا يعكس حرصها البالغ على تنويع الاستثمارات وتنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، وذلك بهدف تقليل الاعتماد الكبير على النفط، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة.
وأضاف قائلاً: "إن غالبية النجاحات الاقتصادية التي حققتها الدول الكبرى كانت نتاجًا مباشرًا للاستثمار في قطاعي التكنولوجيا والتعليم".
وتوقع الدكتور ساعاتي أن يحقق الاستثمار مع مجموعة "سوفت بنك" اليابانية عوائد مالية مجدية، وذلك بالنظر إلى التاريخ العريق للمجموعة وأدائها المتميز والمشهود له في الأسواق العالمية. واستطرد قائلاً:
"لقد دخل صندوق الاستثمارات العامة مرحلة جديدة ومحورية من الأداء تتواكب مع تحديات العصر الحالي وهيمنة الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والمعلوماتية الحيوية".
من جانبه، أوضح المهندس محمد عادل عقيل، عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة، أن الاستثمار في قطاعي التكنولوجيا والصناعة يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. وأشار إلى أن الشراكة مع الشركات العالمية الرائدة تساهم في تحقيق الأهداف بكفاءة وفاعلية عاليتين.
ودعا المهندس عقيل إلى ضرورة التركيز بشكل مكثف على توطين التقنية، باعتبارها تحديًا رئيسيًا يواجه المملكة منذ سنوات طويلة. كما نوه بأهمية تعزيز التعاون مع اليابان، التي أبدت ترحيبًا حارًا بزيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، قبل عدة أسابيع، وأظهرت اهتمامًا ملحوظًا بالاستثمار في تنفيذ رؤية 2030، وذلك من خلال التوسع في إقامة المشاريع المشتركة ذات النفع المتبادل.
وأشار الدكتور عبد الإله ساعاتي، عميد كلية الأعمال بجامعة جدة، إلى أن توجه المملكة نحو الاستثمار المكثف في مجال التكنولوجيا يعكس حرصها البالغ على تنويع الاستثمارات وتنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، وذلك بهدف تقليل الاعتماد الكبير على النفط، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 الطموحة.
وأضاف قائلاً: "إن غالبية النجاحات الاقتصادية التي حققتها الدول الكبرى كانت نتاجًا مباشرًا للاستثمار في قطاعي التكنولوجيا والتعليم".
وتوقع الدكتور ساعاتي أن يحقق الاستثمار مع مجموعة "سوفت بنك" اليابانية عوائد مالية مجدية، وذلك بالنظر إلى التاريخ العريق للمجموعة وأدائها المتميز والمشهود له في الأسواق العالمية. واستطرد قائلاً:
"لقد دخل صندوق الاستثمارات العامة مرحلة جديدة ومحورية من الأداء تتواكب مع تحديات العصر الحالي وهيمنة الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والمعلوماتية الحيوية".
من جانبه، أوضح المهندس محمد عادل عقيل، عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة، أن الاستثمار في قطاعي التكنولوجيا والصناعة يمثل الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. وأشار إلى أن الشراكة مع الشركات العالمية الرائدة تساهم في تحقيق الأهداف بكفاءة وفاعلية عاليتين.
ودعا المهندس عقيل إلى ضرورة التركيز بشكل مكثف على توطين التقنية، باعتبارها تحديًا رئيسيًا يواجه المملكة منذ سنوات طويلة. كما نوه بأهمية تعزيز التعاون مع اليابان، التي أبدت ترحيبًا حارًا بزيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، قبل عدة أسابيع، وأظهرت اهتمامًا ملحوظًا بالاستثمار في تنفيذ رؤية 2030، وذلك من خلال التوسع في إقامة المشاريع المشتركة ذات النفع المتبادل.